يعاني المعلمون في اليمن من انتهاكات جسيمة لحقوقهم في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية. العديد من المعلمين لم يتقاضوا رواتبهم لسنوات بسبب انهيار النظام المالي وتوقف دفع المرتبات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. هذا الوضع أجبر آلاف المعلمين على ترك مهنتهم أو البحث عن مصادر دخل بديلة، مما أثر سلباً على العملية التعليمية. كما يتعرض بعض المعلمين للتهديد والاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع بسبب مواقفهم أو انتماءاتهم السياسية. تدهور البنية التحتية للمدارس وعدم توفر الأدوات التعليمية الأساسية زاد من معاناة المعلمين والطلاب على حد سواء. تدعو المنظمات الدولية إلى دعم المعلمين مالياً ومعنوياً لضمان استمرار العملية التعليمية وحماية حقوقهم.