تعتبر ظاهرة تجنيد الأطفال واحدة من أبرز انتهاكات الحرب في اليمن، حيث تقوم جميع أطراف النزاع بتجنيد آلاف الأطفال وإشراكهم في القتال. يتم استغلال الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، في أدوار قتالية أو دعم لوجستي، مما يعرض حياتهم للخطر ويحرمهم من طفولتهم. تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي والنفسي، ويتم إجبارهم على المشاركة في أعمال عنف. تدعو المنظمات الدولية إلى وقف هذه الممارسات فوراً وتوفير برامج إعادة تأهيل للأطفال المتأثرين